الأحد، يناير 30، 2011

من سيخلف فرعون مصر؛ البرادعي أم سليمان؟

الشعب المصري الذي يقرر اليوم وليس الخارج..

قالت صحيفة أميركية إن تعيين عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية في مصر يفتح الباب أمام احتمالات مثيرة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن برقيات دبلوماسية أن سليمان هو الخليفة المحتمل للرئيس حسني مبارك حيث ظل طوال السنوات الماضية مفاوضا رئيسيا للدبلوماسيين والعسكريين والوفود البرلمانية الأميركية.

ولطالما اعتبر الدبلوماسيون عمر سليمان –رئيس جهاز المخابرات المصرية- هو النائب المحتمل لرئيس الجمهورية والوريث الأرجح لخلافته إذا أخفق مبارك في إقامة سلالة حاكمة.

ويُعد سليمان تابعا مخلصا لمبارك ومنافساً جدياً لـجمال مبارك -نجل الرئيس- وينبئ تعيينه في المنصب الجديد بالكيفية التي ربما تتم بها عملية انتقال السلطة.

ويتمتع سليمان بتأييد من قادة الجيش وأجهزة الأمن والمخابرات علاوة على الولايات المتحدة، طبقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.

ويُنظر إلى الرجل -وهو في منتصف السبعينيات من العمر- على أنه متقدم في السن بحيث لن يفكر في البقاء في كرسي الرئاسة لسنوات عديدة.

وبالرغم من الاحترام الذي تكنه واشنطن لسليمان فإن مسؤولين أميركيين باتوا يوما بعد يوم يعتقدون أن هذا العسكري ليس هو الشخصية التي تحتاجها القاهرة على المدى الطويل.

ويرى هؤلاء أن قربه من مبارك ربما يشكل عقبة كؤود عليه أن يتخطاها، وأنه في أحسن الأحوال ليس سوى شخصية انتقالية.

المصدر: "وول ستريت جورنال" نقلا عن الجزيرة نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق