الخميس، فبراير 10، 2011

أخبار متواترة عن تنحي مبارك هذه الليلة

اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بدون مبارك

كشفت مصادر مختلفة من العاصمة المصرية القاهرة ومن واشنطن، أخبارا تفيد بعزم الرئيس المصري حسني مبارك تنحيه هذه الليلة عن الرئاسة بعد استمرار احتجاجات الشارع المصري لأزيد من 17 يوما مطالبة بتنحي الرئيس المصري.

وقال أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي إن الرئيس المصري حسني مبارك قد يتنحى وأن الموقف في البلاد سيتضح قريبا.

ومن جهته قال الأمين العام للحزب الحاكم في مصر، حسام بدراوي، لإذاعة بي بي سي الخميس أنه "يتوقع أن يستجيب" الرئيس المصري حسني مبارك "لمطالب الشعب" قبل الجمعة.

وترددت أنباء عن استجابة الرئيس المصري حسني مبارك لمطالب المتظاهرين المصريين الليلة، وذلك إثر إعلان عن اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم الخميس.

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية أن بعضا من ضباط الجيش بالقوات المسلحة الموجودين في ميدان التحرير، أكبر ميادين العاصمة المصرية، أعلنوا في الإذاعة الداخلية بالميدان عن "أنباء سارة" للمتظاهرين الليلة.

وقال بدراوي إن الرئيس مبارك "لا يهمه المنصب في الوقت الحالي وإنما استقرار مصر".

وسئل بدرواي هل يتوقع أن يتخذ مبارك قرارا بهذا الشأن غدا الجمعة فقال "ربما قبل ذلك".

ويأتي تصريح الأمين العام الجديد للحزب الوطني قبل ساعات من تظاهرات دعا إليها المحتجون في ميدان التحرير الذين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، والتي يتوقع أن تشهد مشاركة كبيرة خصوصا بعد اتساع الاحتجاجات وانضمام الموظفين والعمال إليها منذ الأربعاء.

وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم الخميس أيضا، في بيان رقم1، أنه سيواصل اجتماعاته بشكل مستمر، وسيعمل على القيام بما يراه لازما للحفاظ على مصالح الوطن والشعب، واصفا مطالب المحتجين بـ"المشروعة"، وبأنه "يبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على شعب مصر"، وهو ما فُهم منه أنها إشارة لمراقبة الجيش لوضع "الفراغ" المحتمل أن يتركه تنحي الرئيس مبارك. وعرض التلفزيون المصري اجتماع المجلس الأعلى للجيش المصري، والذي اختفى منه الرئيس حسني مبارك ونائبه عمر سليمان، مما يطرح أكثر من تساؤل عما إذا كان الرئيس غادر بالفعل القاهرة، وتسلم الجيش لمقاليد السلطة، بصفة مؤقتة، في انتظار أن يتم إعلان ذلك في غضون ساعات أو دقائق من هذه الليلة.

ووردت أنباء، لم يتم تأكيدها، عن استقبال الإمارات للرئيس المتنحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق