الأحد، أكتوبر 09، 2011

أسود الأطلس يتصالحون مع الجمهور المغربي ويعودون بقوة إلى الساحة الإفريقية


 تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المزمع إقامتها في الغابون وغينيا الإستوائية، في السنة المقبلة، عقب فوزه على المنتخب التانزاني بثلاثة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي احتضنها مركب مراكش الدولي مساء اليوم الأحد أمام حضور جماهيري قدر بـ42 ألف متفرج.
وكان المنتخب الوطني المغربي السباق إلى التسجيل عن طريق اللاعب مروان الشماخ، في الدقيقة العشرين من الجولة الأولى، من ضربة رأسية بعيدة بعد تمريرة محكمة من اللاعب المتألق أسامة السعيدي.
وفي الوقت الذي كان فيه الحكم يستعد للإعلان عن نهاية الجولة الأولى، باغث اللاعب موريس الكل وسجل هدف التعادل من تسديدة قوية في الدقيقة الأربعين.
وفي الجولة الثانية، تمكن اللاعب عادل تاعرابت العائد للمنتخب الوطني المغربي من تسجيل هدف التفوق في الدقيقة الخامسة والستين من ضربة خطأ جميلة لم تترك أي حظ للحارس التانزاني في صدها.
وفي الدقيقة التسعين، أنهى اللاعب مبارك بوصوفة مسلسل الأهداف بتوقيعه لهدف ثالث من تسديدة قوية.
وخرج أنصار الفريق الوطني بالآلاف في معظم المدن المغربية مرددين شعارات النصر فرحا بهذا الانتصار وعودة "أسود الأطلس" إلى نهائيات المنافسة الإفريقية للأمم، بعد غياب أثر كثيرا على وضع الفريق الوطني على المستويين الإفريقي والدولي، حيث تراجع ترتيبه حسب التصنيف الذي تصدره "الفيفا"، لكن متتبعين يجمعون على أن المنتخب الوطني المغربي عازم على الرجوع إلى الساحة الكروية العالمية بفضل التركيبة المنسجمة والشابة التي توفر عليها حاليا.
من جهة أخرى، تمكن المنتخب الجزائري من الفوز بهدفين نظيفين على حساب جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتصدر المنتخب المغربي المجموعة الرابعة بـ11 نقطة متفوقا على منتخب إفريقيا الوسطى والمنتخب الجزائري اللذين جاءا في المركز الثاني و الثالث على التوالي بـ8 نقاط، فيما أنهى المنتخب التانزاني التصفيات في المركز الأخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق