الأربعاء، يوليو 04، 2012

"فيسبوكيون" فلسطينيون يؤسسون "جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية"

بمبادرة من فلسطينيين ومغاربة تم تأسيس المجموعة  الفيسبوكية "جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية"، التي تعتبر منبرا حرا لمواطني البلدين الشقيقين، فلسطين والمغرب، لمتابعة أخبار البلدين، ولاسيما القضايا المشتركة بينهم وعلى رأسها القضية العربية الأولى، التي بحسب أصحاب المجموعة يلعب فيها المغرب دورا رائدا، ولذك ينبغي التذكير بهذا الدور التاريخي للمغرب الرسمي والشعبي
 نورالدين اليزيد

يعتبرون أن للمغرب دورا رائدا في القضية الأولى عربيا
يبدو أن الدعم المغربي، الشعبي والرسمي، للقضية العربية الأولى وهي القضية الفلسطينية، لا يحتاج إلى تذكير لمن يريد الذكرى، وإن كانت القاعدة تقول "وذكِّر لعلّ.."؛ فالتحركات الرسمية التي ما فتئت الدولة المغربية، وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وكذلك الشعبية، حيث لا يتردد الشعب المغرب في الخروج إلى الشوارع في مسيرات مليونية، كلما تمادى المحتل الإسرائيلي في التضييق على الشعب الفلسطيني صاحب الحق المشروع في إقامة دولته على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف؛ كل هذه المواقف المشهود لها للمغرب، جعل العديد من الفعاليات الشبابية الفلسطينية والمغربية، لا يترددون في إنشاء مجموعة افتراضية على الشبكة الاجتماعية الشهيرة "فيسبوك"، للتعريف والتنويه بهذه المواقف المعبرة عن "نفوس طموحة" لشباب فلسطيني ومغاربة أبوا إلا أن يسخروا هذا الاستعمال الافتراضي من أجل قضية واقعية ينبغي فيها التعاضد والتكافل بين الإخوة.      
ولا تقف هذه المبادرة الشعبية عند الانخراط في تبادل ونشر الأخبار والتحركات التي تهم القضية العربية المصيرية، بل إن المشرفين على المجموعة أرادوها أن تكون مشروع أرضية من أجل تأسيس "جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية"، وهو الاسم الذي حملته أيضا هذه المجموعة الافتراضية؛ وكم يجد المرء نفسه منبهرا أمام هذه المبادرات الافتراضية التي استطاعت أن تُوحّد بين وجهات نظر الشعوب، رغم أن حواراتهم ولقاءاتهم لا تتعدى كونها نقرات على أجهزة حاسوب كهربائية. لكن وعندما تصبح القضية من حجم القضية العربية الأولى، فإن تلكم المبادرات تصبح تكتسي أهمية قُسوى، ليس فقط لدى مؤسسيها ومطلقيها، بل وكذلك عند الخصم الذي يخشى بكل تأكيد مثل هكذا أسلحة بعيدة كل البعد عن رائحة البارود والدم، لكنها أكثر تأثيرا.    
وفي مفتاح المجموعة (A propos)الذي يعرف بها وبأهدافها نقرأ ما يلي؛ "نبعت فكرة تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية من نفوس طموحة، رائدة، وقلوب مخلصة، وذكريات ماضٍ جميل حمَل كل معاني المودة والإخلاص بين الشعبين المغربي والفلسطيني؛ حيث حملت هذه المعطيات ثلَّة من أبناء محافظات الوطن الفلسطيني، تربطهم علاقات وطيدة لإنشاء هذه الجمعية".
ويواصل مؤسسو مجموعة "الصداقة المغربية الفلسطينية" شرحهم لدوافع هذه المبادرة الفيسبوكية ذات الأبعاد الإنسانية والسياسية، بتذكيرهم بالتاريخ المشترك بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، مؤكدين أن الفكرة "نبعت كذلك من الترابط الاجتماعي والثقافي والعلمي بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمغربي، ومن العلاقة الممتازة بين المملكة المغربية وفلسطين المحتلة، والمواقف الداعمة والرائدة للمملكة المغربية التي تتمثل بلجنة القدس وبيت مال المقدس" (يقصدون وكالة بيت مال القدس الشريف التي تأسست في سنة 1998 بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني رئيس لجنة القدس وقتئذ، وتهدف إلى دعم الشعب والقضية الفسطينيين).
وفي إطلالة سريعة للإسهامات التي يشارك بها منخرطو المجموعة نجد مدى التزام هؤلاء بالروابط التاريخية والحضارية بين الشعبين العربيين المغربي والفلسطيني، وكذا حرص هؤلاء على التتبع المستمر لمستجدات الساحتين الفلسطينية والمغربية، سواء تعلق الأمر بأخبار القضية العربية الأولى، أو بأخبار متنوعة تطال بالإضافة إلى الجوانب السياسية والدبلوماسية، الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها بالبلدين الشقيقين.
في ذات السياق المتعلق بالمواد المنشورة لن يستغرب الزائر للمجموعة، وهي بالمناسبة مجموعة مفتوحة (ouvert)، إذا ما وجد طابقا منوعا وكذلك عادلا من الأخبار والمستجدات على هذين الساحتين العربيتين، وكأن بالمشرفين على المجموعة يعملون وِفق ميثاق شرف مهني، يغيب وجوده للأسف حتى في بعض المنابر الإعلامية؛ وهكذا بينما نجد في آخر مساهمة فلسطينية تنشر دعوة لمجموعتها تحثُّ على جمع مليون عضو منخرط، فإننا نجد منخرطا آخر ينشر قصاصة إخبارية جديدة تهم القضية المغربية الأولى، بحيث نقرأ "المغرب يرحب بمصادقة مجلس الأمن الدولي وبإجماع أعضائه على القرار رقم 2044 المتعلق بقضية الصحراء المغربية"، وهو القرار الذي "يقر بجهود الرباط لتحقيق الحل السياسي المنشود على أساس مبادرة الحكم الذاتي، التي تظل وجيهة وواقعية كما تظل الإطار الوحيد الذي يمكن من التوصل إلى هذا الحل"، كما يقول مندوب المغرب الدائم بالأمم المتحدة، محمد لوليشكي، بحسب ما تم نشره في المجموعة نقلا عن وكالة المغرب العربي للأنباء.
وبين ثنايا مثل هذه الأخبار ذات الطابع السياسي الساخن، يطالعك من حين لآخر منخرط من هنا أو هنالك بمساهمة في شكل فيديو غنائي مثلا، كما هو الشأن بالنسبة لشريط محمول من الموقع الشهير يوتوب لأغنية تراثية للمغني العربي الذائع الصيت، مارسيل خليفة، بعنوان "الحلوة دي تعجن.."، وكأن المنخرطين بالمجموعة يريدون التنبيه إلى أن التزامهم بالقضية لن ينسيهم حقهم في الترفيه على النفس، وفي نفس الوقت التذير بثقافة وحضارة هذا الشعب العربي الأبي؛ فكم هي رحبة ومفيدة هذه الصفحات الافتراضية التي نحلق على أثيرها إلى فضاءات التاريخ، ونلتزم بها وعلى إثرها بواقعنا وقضايانا وهمومنا.  

دعُوا الشباب يعْمل..


نورالدين اليزيد

توقّفت كثيرا عند بعض الردود غير المرَحِّبة بالمبادرة الشبابية الطموحة التي أطلقها مؤخرا خيرة من شباب هذا الوطن العزيز، والتي أسموها "حكومة الشباب الموازية"، وهي فكرة جمعوية بسيطة لكن لها من الدلالات ما يجعلها تؤسس لنوع آخر من العمل الجمعوي الجاد والملتزم بقضايا الوطن الحقيقية، لا بقضايا البحث عن الدعم المادي أو تسلق الدرجات أولا وأخيرا.
المبادرة التي أطلقها منتدى الشباب المغربي، وهو جمعية شبابية وطنية وضعت منذ وقت غير يسير نصب أعينها العمل لأجل الشباب ومن أجله، وهو ما جعلها تترافع عن قضايا الشباب المغربي في مناسبات مختلفة وعلى كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والدولية، أثارت حسد البعض وغضب بعض آخر، فاستل هؤلاء فؤوس الهدم والتخريب؛ بما يدل على أن هناك مَن لا يريد لهذا الشباب المغربي أن يكون مبدعا، وأن يظل بعكس ذلك قابعا إما في زوايا الكسل والخمول، أو وراء فئة من الناس يعظون بالنواجذ على الكراسي والمناصب الجمعوية والحزبية والمهنية، ويضعون على أعينهم وعلى أسماعهم جدارات الإسمنت المسلح، غير مبالين بما تشهده بلادنا من تغيير انخرطت فيه أعلى سلطة بالبلاد وكل أطياف المجتمع، بما فيها أطراف معارضة ظل أكثر المتفائلين، إلى حدود الأمس القريب، لا يُرشحها إلا لتحمل حقيبة أو حقائب وزارية محددة، إن هي وصلت إلى الحكم، فإذا بها تحظى بترأس الحكومة عشية المصادقة على دستور يوسع كثيرا من صلاحيات الممارسة الحكومية ببلادنا.
وكم وجدتُني أتساءل، خاصة عندما قرأت مقالات صحفية وتتبعت تدوينات على المواقع الاجتماعية المختلفة، كلها تحامل وهجوم غير مبرر على أصحاب تلك المبادرة المدنية غير المسبوقة ببلادنا، عن مدى قدرة هؤلاء الذين أخرجوا كل أسلحة التدمير والإبادة في وجه هذه المبادرة المدنية الفتية، على تقديم بديل أو نموذج يحاكي المبادرة التي قدمها شباب "منتدى الشباب المغربي" وشباب آخرين غير منتمين بالضرورة للمنتدى، ولكنهم منتمون لفضاء أوسع وأرحب اسمه "الوطن".
ويبدو أن غياب أية إمكانية لمقارعة مؤسسي "حكومة الشباب الموازية" لدى هؤلاء الذين يهاجمونها، وافتقادهم إلى حس وروح السجال البناء الهادف إلى إغناء المبادرة، إنْ رأوا فيها ما يحتاج إلى تقويم وإثراء، وكذا ظهور البعض من هؤلاء كأنهم ينافحون عن قلاع محصنة، لا أخالها إلا قلاعا لمنظمات عشعشت فيها العناكب، من كثرة غياب مظاهر الحياة بها؛ كل ذلك يجعلنا نتساءل، بكل أسف، عن مآل هذه الدعوات المتكررة من ذوي النيات الحسنة بضرورة أخذ المبادرة والإسراع بتداول المسؤوليات ليس فقط على مستوى الإدارات العمومية والمجالس المحلية، ولكن أيضا وبالضرورة، على مستوى السلطات داخل مختلف المنظمات المدنية والحزبية والنقابية والمهنية.
صحيح أن هناك مجالا للنقد ينبغي أن تتسع له سعة صدر أصحاب مبادرة "حكومة الشباب الموازية"، على غرار باقي المبادرات الأخرى سواء السياسية منها أو السوسيواقتصادية والمدنية، لكن لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يكون ذاك النقد المغلف بمعاول الهدم وإبادة الأفكار ذات السبق، وإلا فإننا سنحكم على هذه الفئات الشابة بالبقاء دوما خلف أشخاص لا يريدون لهذه البلاد التأسيس لمرحلة التغيير الحقيقي، وهم بذلك يدعون بالنتيجة إلى التقليد وقتل روح الابتكار والإبداع؛ فدعوا الشباب يُبدع.. !                                

الأحد، يونيو 24، 2012

مُرسي: أول رئيس شرعي يخرج من صناديق الاقتراع بمصر


قال إنه سيكون رئيسا "لكل المصريين بدون تمييز"

أخيرا تنفس عشرات الملايين من المصريين الصعداء بعد إعلان لجنة الانتخابات المصرية عن فوز مرشح الإخوان المسلمين للرئاسيات المصرية، محمد مرسي، ليهزم مرشح المؤسسة العسكرية الفريق أحمد شفيق، ولو بفارق ضئيل.

وأَعلن محمد مرسي أول رئيس منتخب لمصر منذ الإطاحة بحسني مبارك بداية 2011، مساء الأحد، أنه سيكون "رئيسا لكل المصريين" بلا تمييز، مشيدا بتضحيات الشهداء وبدور الجيش والقضاء في الثورة والانتقال الديموقراطي في البلاد.
وعاش المصريون منذ حوالي الأسبوع على أعصابهم بعدما تضاربت الأخبار حول صحة النتائج التي تم إعلانها من طرف هيئة الحملة الانتخابية للمرشح مرسي، والتي أكدت فوز مرسي في الانتخابات، قبل أن يخرج المرشح المافس شفيق ليؤكد هو الآخر أن "المعطيات" المتوفرة لديه تشير إلى فوزه على خصمه، وبأنه سيكون "رئيس مصر الشرعي"، فيما ازدادت شكوك المصريين حول فرضية "تدخل أطراف" لتغيير النتائج لفائدة من يصفونها "مرشح المؤسسة العسكرية وبقايا النظام السابق" أحمد شفيق.
وتبلور القلق المصري الشعبي على أرض الواقع عندما تهافت العشرات من الآلاف على ميدان التحرير وسط القاهرة معلينين عزمهم مواصلة الثورة خاصة في ظل إقدام المجلس العسكري الأعلنى على إصدار البيان الدستوري القاضي بإحداث تعديلات دستورية أثارت الجدل، وإقدامه أيضا على حل البرلمان (مجلس الشعب)، بدعوى وجود خروقات في انتخاب العديد من النواب.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر فوز محمد مرسي، مرشح حركة الإخوان المسلمين، في انتخابات الرئاسة بنسبة 51.73 بالمائة وسط فرحة غامرة بين أنصاره، ليصبح بذلك أول رئيس يصل إلى سدة الحكم في البلاد في انتخابات ديمقراطية.
فقد حصل مرسي على 13230131 صوتا، بينما حصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 12347380 صوتا من أصل 26240763 ناخب أدلوا بأصواتهم، وعدد أصوات صحيحة بلغ 25577511 صوتا.
وقال مرسي في أول كلمة يوجهها عبر التلفزيون للشعب بعد إعلان فوزه بعد ظهر اليوم في الانتخابات الرئاسية "إنني اليوم رئيس لكل المصريين دون أدنى تمييز" مشيدا بـ"الدماء الزكية لشهدائنا" التي أتاحت هذه "اللحظة التاريخية" وكذلك بدور المؤسسة العسكرية والجيش في حماية الثورة والانتقال الديموقراطي.

وحبس المصريون أنفاسهم اليوم لمدة 50 دقيقة تعتبر هي الأطول في تاريخ مصر، انتظاراً لإعلان اسم الرئيس الفائز في الانتخابات الرئاسية عصر اليوم.
وتسبب طول حديث المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في انصراف البعض لممارسة هواياتهم للبعد عن التوتر والقلق قبيل إعلان اسم الرئيس المنتخب.
واستغرقت كلمة سلطان رقماً قياسياً 50 دقيقة و18 ثانية.
وأعرب الكثير من المصريين في جميع أنحاء العالم عن إحباط شديد بسبب طول البيان الرسمي الذي ألقاه سلطان، وهو يشرح لحظة بلحظة العملية الانتخابية منذ بدأت بانتخابات مجلس الشعب والشورى وما عانته لجنة الانتخابات والقضاة المشرفون عليها من تحديات كبيرة.
وأعرب مصريون وعرب وهم ينتظرون إعلان النتيجة بفارغ الصبر عن غضبهم من تأخير إعلان النتيجة واستغراق سلطان في الحديث، وقارن بعضهم بين سلطان والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والذي كان يعرف بطول خطاباته بشكل فريد.

ودعا مرسي الشعب المصري إلى تقوية الوحدة الوطنية للخروج من المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقال: "إنني في هذه اللحظة التاريخية أدعو الشعب المصري العظيم إلى تقوية وحدتنا الوطنية وتمتين الأواصر بيننا وتقوية وحدتنا الوطنية الشاملة".
كما تعهد مرسي بالحفاظ على "الاتفاقيات المصرية مع دول العالم".
وقال مرسي "سنحافظ على المعاهدات والمواثيق الدولية، لقد جئنا برسالة سلام إلى العالم" مضيفا "سنحافظ على الالتزامات والاتفاقيات المصرية مع دول العالم".
واعتبر في كلمته أن "قدر مصر هو أن تكون قائدة لأمتها رائدة في عالمها"، مشددا على أهمية إقامة علاقات "متوازنة" مع دول العالم.
واحتفل ملايين المصريين، مساء اليوم الأحد، بفوز مرسي ونزل مئات الألوف منهم إلى مختلف الميادين في المدن المصرية وخاصة بميدان التحرير في القاهرة تعبيرا عن فرحتهم بإعلان مرسي أول رئيس للبلاد بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
ومع إعلان المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر، عن النسبة التي حصل عليها شفيق، علت أصوات الفرح بين أنصار مرسي، الذين كانوا قد ملأوا ميدان التحرير وسط القاهرة، حيث أدركوا تلقائيا فوز مرشحهم بالرئاسة حتى قبل أن يعلن سلطان عن عدد الأصوات أو النسبة التي فاز بها.
وكان الآلاف من أنصار مرسي قد ملأوا ميدان التحرير قبل ساعات من بدء المؤتمر الصحفي المتلفز للإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية.
وفور معرفة النتيجة انطلقت الاحتفالات بين أنصار في ربوع مصر بفوز مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن حركة الإخوان المسلمين التي ظلت محظورة لسنوات قبل الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط من عام 2011.
وهنأ المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري مرسي بالفوز، كما تلقى مرسي تهاني من مفتي مصر علي جمعة ورئيس المخابرات ووزير الداخلية. بينما صمت المرشح الخاسر الفريق أحمد شفيق رغم تأكيده أنه سيكون أول مهنئي مرسي بالفوز إذا أعلنت لجنة الانتخابات ذلك.
 كما تقدم سفير تركيا في القاهرة حسين عوني بتهانيه للشعب المصري باسم الشعب التركي "لنجاحه في اجتياز اختبار الديمقراطية"، وقال إن مقعد مصر على طاولة الديمقراطية وانضمامها لعائلة الدول الديمقراطية أصبح جاهزا.
ودوليا هنأ وليام هيغ وزير خارجية بريطانيا مرسي بالفوز ودعاه لمراعاة حقوق كل المصريين، وكتب في تغريدة على تويتر "آمل أن يظهر الرئيس الجديد لمصر قيادة مبكرة فيما يتعلق بالإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية وحقوق كل المصريين رجالا ونساء".
وفي إسرائيل أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو احترامه لنتيجة الانتخابات ودعا السلطة الجديدة في القاهرة للمحافظة على معاهدات السلام بين البلدين.
وأضاف نتنياهو في بيان أن إسرائيل تتوقع استمرار التعاون بين البلدين على أساس المعاهدات بينهما التي تصب في مصلحة الطرفين والاستقرار في المنطقة.
أما عربيا فرحبت دولة الإمارات العربية بفوز مرسي وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن الإمارات تؤكد "احترامها لخيار الشعب المصري الشقيق في سياق مسيرته الديمقراطية وتأمل أن تتكاتف الجهود الآن نحو تأمين الاستقرار والتآلف والتعاون بين الجميع".
وعلى مستوى الجماعات والحركات أشادت جماعة الإخوان المسلمين بفوز مرشحها وقالت إن العالم يشهد الآن أن أكبر دولة عربية أثبتت أنها يمكن أن تختار زعيمها بحرية.
وأعربت حركة التحرير الفلسطيني (فتح) أنها مع خيار الشعب وقال أمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول "نتمنى للشعب المصري كل التوفيق والاستقرار وما يقبله الشعب المصري نحن معه".
كما احتفل قطاع غزة بفوز مرسي وسمعت أصوات الرصاص احتفالا بالفوز، ويقول الفلسطيني حمدان عطية (56 عاماً) "كيف لا نوزع حلويات ونحن نعيش لحظات الأمل بعد أن عانينا كثيراً من النظام المصري السابق، فذاكرتنا لم تنس الحرب والتواطؤ والحصار".
وقد أجرى رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية اتصالا بمرسي وهنأه على فوزه، ووصف المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري فوز مرسي بأنه نقطة تحول في تاريخ مصر والقضية الفلسطينية.
وفي ليبيا هنأت جماعة الإخوان المسلمين نظيرتها في مصر وقال مسؤولها بشير الكتبي إن الشعب المصري بانتخابه مرسي رئيسا له قد انحاز إلى ثورته.
وكالات-أطلس أنفو

الثلاثاء، يونيو 19، 2012

نعم للتكافل الأُسري...لكن !


 نورالدين اليزيد

الدراسة التي كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط مؤخرا، والتي همت شريحة مهمة من مجتمعنا، هي فئة الشباب، بقدر ما تُطمئننا، نحن المغاربة، بأن مجتمعنا مازال بخير، وما زال التكافل الأسري، يحتل مكانة في حياة أمتنا ذات التقاليد والثقافة المتجذرة، بقدر ما تدق ناقوس الخطر أيضا تنبيها إلى ضرورة الاهتمام أكثر بهذه الفئة العمرية الحيوية، التي تشكل، ولله الحمد والشكر، القاعدة العريضة من النسيج الاجتماعي الوطني.
المعطيات تشير إلى أن أكثر من نصف الشباب المغاربة، أي ما يعادل 54 بالمائة، يعيشون ببيوت أسرهم؛ وإذا كان نصف الكأس المملوؤة يدعو إلى الاطمئنان، ويعلنها صراحة أن أسرنا لا تضيق ذرعا بتحمل تكاليف شبابها البالغ من العمر سن النضج الطبيعي والسوسيواجتماعي، وهو ما لا يمكن وجوده إلا في دول محددة، إلا أن النصف الآخر من الكأس تدعو إلى إعادة قراءة جد متأنية للواقع الحالي لشبابنا المغربي، بقصد الإجابة عن مختلف الأسئلة التي تجعل غالبية هذا الشباب لا تتوفر على مصدر كسب، وبالتالي، تفتقد إلى الاستقلالية وبناء أسرة صغيرة.
صحيح، نعم للتكافل العائلي، بما يتماشى ومبادئ ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التعاون والتعاضد والتآزر، مكانة خاصة في آدابنا وأخلاقنا وحياتنا المعاشة عموما، لكن لا ينبغي، بأي حال من الأحوال، أن يكون ذلك مبررا لجعل أكثر من نصف شبابنا عالة على أسرهم، وبالنتيجة، قتْل كل ملكة للإبداع والعمل لدى هؤلاء الشباب.
ويبدو أن المسؤولين ببلادنا باتوا، أكثر من أي وقت مضى، أكثر استشعارا بمدى خطورة واقع الشباب المغربي، الذي لا يمكن إحداث أي تغيير أو تقدم في مسار التنمية ببلادنا دون الالتفات إلى وضعيته الاجتماعية والاقتصادية الفردية، أولا وأخيرا، قبل أي حديث عن مدى تعاطيه مع المجال السياسي ومدى قدرته على الاندماج في المنظمات السياسية. ولا أدل على ذلك من أن مؤسسات حيوية، بالإضافة إلى المندوبية السامية للتخطيط مثلا التي ترصد المعطيات الدقيقة والإحصائية، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي أصدر قبل أيام فقط دراسة قيمة تروم تقديم إجابات عن طرق إدماج الشباب في المجتمع، ومن ذلك، كما جاء في توصيات المجلس، إدماجهم عن طريق الثقافة؛ علاوة على مؤسسات أخرى، كوزارة الشباب وغيرها؛ كل هذه المؤسسات، أصبحت تعطي أهمية خاصة لرصد هموم وآمال فئاتنا الشبابية، محاولة الإجابة عن مختلف الإشكالات التي تحُول دونهم والتأسيس لاستقلالية في الحياة تضمن لهم الحفاظ على الكرامة، والمساهمة بشكل فاعل في أي حراك، من أي نوع، يقود البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة.
وعلى ضوء هذه الدراسة، كمْ يجد المرء نفسه عاجزا عن إيجاد إجابات لواقع العشرات وربما المئات من الشباب والشبابات، من ذوي وذوات الشهادات العليا ببلادنا، الذين اتخذوا من الشارع الرئيسي لعاصمة المملكة مجالا لاحتجاج متواصل مطالبين بالشغل والتوظيف الفوري؛ وهو ما لا تستطيع الحكومة الحالية، كما صرحت بذلك صراحة، تلبيته رغم أن الحكومة السابقة كانت شرعت في تنفيذ توظيف مباشر يهم هؤلاء المحتجين، قبل أن تتراجع الحكومة الحالية، بدعوى عدم شرعية ما أقدم عليه المسؤولون سابقا.
وإذ نتقبل مبررات وحجج الحكومة الحالية في الدفع بعدم شرعية قرار سابقتها، وإصرارها على فسح المجال لجميع الفئات الحاملة لشواهد عليا من أجل ولوج مباراة شفافة ونزيهة للتوظيف، فإننا نأمل أن تكون هناك إجراءات اعتبارية تطبيقية لهؤلاء الذين تم وعدهم سابقا بالتوظيف، ولم يوظفوا إسوة بزملاء لهم جمعتهم أيام عسيرة من الاحتجاج افتقدوا فيها غير يسير من ماء الوجه؛
ولا أظن أن تخصيص نسب معينة ومحددة من التوظيف، لهؤلاء المحتجين، يخل بتطبيق القانون وخاصة منه القانون الأسمى (الدستور)، مادام أن الأخير قد نص صراحة على تخصيص نسبة محددة (كوطا) من المقاعد في مجلس النواب للشباب، ومادامت أيضا عدة قطاعات وزارية تعلن بوضوح في إعلاناتها بقصد التوظيف عن تخصيص نسبة محددة لذوي الاحتياجات الخاصة، ولمكفولي الأمة.
لذلك وقياسا على ما سبق، لم لا تفكر الدولة في السير على هذا النهج، وتخصص نسبة معينة لهؤلاء الشباب الذين أفنوا زهرة عمرهم في الدراسة، وهم اليوم يطرقون الأبواب من أجل مصدر رزق يكفل لهم عيشا كريما فيما تبقى لهم من أجل؛ وليشفع لهؤلاء أنهم أبناء هذا الوطن الذي درّسهم هذا النظام التعليمي غير القادر، في الغالب، على إدماج الشباب بيُسر في مجال التشغيل.                   
   

الاثنين، يونيو 18، 2012

هل يكون أول رئيس شرعي لمَصر "إخوانيا"؟

حقق تقدماً على منافسه العسكري السابق أحمد شفيق بنسبة 54 بالمائة

أكد عضو في اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة المصرية اليوم الاثنين تقدم محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين، ولكنه قال إن فرز الأصوات لم ينته بعد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن العضو قوله "إن النتائج التي أعلنتها حملة مرسي على موقعها على الأنترنت، والتي تظهر تَقدم مرسي تعكس إلى حد كبير النتائج التي أحصتها لجنة الانتخابات".
من جانبه وجّه محمد مرسي، فجر اليوم الاثنين، بعد أن أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فوزه برئاسة مصر، كلمة في مقر حملته الانتخابية وسط أنصاره، بعد إعلان التحية لشهداء ومصابي ثورة 25 يناير العام الماضي التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال في هذه الكلمة: "تحية واجبة للشهداء وحق كما قُلت وأؤكد عليه.. حق في رقبتي أن يعود لهم حقهم بالقانون في دولة القانون".
وأضاف مرسي أنه لن يسعى، كرئيس لمصر، إلى تصفية حسابات أو انتقام، وسيقف على مسافة واحدة من جميع المصريين، لا فرق عندي بين أحد وآخر إلا بقدر ما يحترم القانون والدستور".
وأضاف "الرئيس المرشح" أنه سيسعى إلى بناء دولة مدنية حديثة مستقرة، مؤكدا قوله "جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم".
وتابع مرسي "نحن المصريين جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم".
ووجه رسالة طمأنة إلى المسيحيين بصفة خاصة، قائلا "إلى المصريين في الداخل والخارج، إلى الإخوة الكرام في كل ربوع مصر، إلى مصر المسلمين ومصر المسيحيين، مصر التاريخ والأزهر والكنائس، إلى كل من يعيش على هذه الأرض تحية واجبة، وحق علي أن أكون لهم الأخ والأب والمواطن المصري مثلهم الذي يحمل همومهم، أقف منهم جميعا على مسافة واحدة، فكلهم أحبائي وأهلي وعشيرتي"، مؤكدا أنه "لسنا بصدد انتقام أو تصفية حسابات، ولكننا ننطلق إلى الأمام".
وكان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أعلن، اليوم الاثنين، أن رئيسه محمد مرسي فاز بانتخابات الرئاسة، وقال مسؤول في حملة منافسه أحمد شفيق إنه يرفض ذلك.
وقال الحزب "إن مرسي تقدم بعد فرز أكثر من 95 في المائة من الأصوات في انتخابات الرئاسة".
وأضاف الحزب أن مرسي هو أول رئيس مصري منتخب شعبيا.
وقال أحمد سرحان في مقر حملة شفيق أنا لا أسلم بهذا، و لن أقدم أرقاما خاطئة.
وقال متحدث باسم حملة محمد مرسي إن مرسي فاز برئاسة مصر بنسبة 52.2 بالمائة من الأصوات مقابل 47.5 بالمائة لمنافسه أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال "إن مرسي حصل على أكثر من 12 مليونا و743 ألف صوت مقابل أكثر من 11 مليونا و846 ألف صوت لشفيق، بعد فرز الأصوات في أكثر من 97 بالمائة من مراكز الاقتراع.
إلى ذلك أعلن المجلس العسكري، مساء الأحد، إصدار إعلان دستوري مكمل منح نفسه بموجبه سلطات موسعة، بما فيها سلطة التشريع بعد حل مجلس الشعب، الذي كانت جماعة الإخوان تسيطر على أكثر من 40 بالمائة من مقاعده، بقرار من المحكمة الدستورية العليا الخميس.
ومن المقرر إعلان نتائج الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية رسميا يوم الخميس بحد أقصى.
 في سياق ذلك نشر موقع جريدة "اليوم السابع" المصرية ما اعتبرها "النتائج النهائية" التى أعلنتها اللجان العامة فى جميع محافظات مصر باستثناء محافظة القاهرة، التى تم إعلان النتائج بعدد من لجانها العامة فقط، وأظهرت النتائج تفوق الدكتور محمد المرسى بـ12 مليونا و713 ألفا، و327 صوتا، مقابل حصول الفريق شفيق على 11 مليونا و834 ألفا و906 أصوات، بفارق 878 ألفا و421 صوتا، وبلغ إجمالى من أدلوا بأصواتهم في هذه المحافظات 24 مليونا و548 ألفا و233 صوتا.
وكشفت نتائج الانتخابات النهائية تقدم الدكتور محمد مرسى فى 15 محافظة وهى "الجيزة والإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم والسويس والوادى الجديد وسوهاج ومطروح وأسيوط وأسوان والمنيا والبحيرة وشمال سيناء وقنا والإسماعيلية وبنى سويف"، بينما حصد الفريق أحمد شفيق أصوات 9 محافظات هى الشرقية والقليوبية والدقهلية والغربية وبورسعيد والبحر الأحمر والأقصر وجنوب سيناء والمنوفية".
ففى محافظة الجيزة، تقدم الدكتور محمد المرسى بحصوله على مليون صوت و276 ألفا، مقابل 912 ألفا و806 أصوات لشفيق، وفى محافظة كفر الشيخ أسفرت نتائج الـ577 لجنة فرعية بالمحافظة و14 لجنة عامة، عن فوز الدكتور محمد مرسى وحصوله على 426156 صوتاً، فى حين حصل الفريق أحمد شفيق على 343152 صوتاً.
وفى الشرقية، أعلن المستشار محمد عامر رئيس غرفة العمليات بالشرقية النتيجة النهائية بالمحافظة بحصول شفيق على مليون و47 ألف صوت، مقابل 882 ألفا و578 صوتا للدكتور مرسى، بينما أظهرت نتائج الفرز فى محافظة القليوبية، تقدم الفريق أحمد شفيق بـ855 ألفا و975 صوتا، مقابل 607 آلاف و686 صوتا للدكتور محمد مرسى.
وواصل شفيق تقدمه فى محافظة الدقهلية، حيث أعلن المستشار نصر الدين بدراوى رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالدقهلية، عن فوز الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات وحصل على 1059354 صوتا مقابل حصول الدكتور محمد مرسى على 845390 صوتا.
وفى الفيوم اكتسح الدكتور محمد مرسى لانتخابات جولة الإعادة بفارق يقترب من 405 آلاف صوت عن منافسه الفريق أحمد شفيق، حيث بلغ عدد الأصوات الصحيحة فى المحافظة 783 ألفا و905 أصوات والأصوات الباطلة 23 ألفا و372 صوتا وحصل الدكتور محمد مرسى على 591 ألفا و700 صوت والفريق أحمد شفيق 186 ألفا و838 صوتا وتفوق مرسي بنسبة 78 بالمائة بينما حصل شفيق على 22 بالمائة.
وفى السويس، حصل الدكتور محمد مرسى على أعلى الأصوات بعد إعلان النتائج رسميا حيث حصد 129231 صوتا، بينما حصل أحمد شفيق على 76730 صوتا.
وفى الوادى الجديد، أعلن رؤساء اللجان الفرعية العامة للانتخابات نتائج فرز جميع لجان محافظة الوادى الجديد والتى أسفرت عن فوز الدكتور محمد مرسى بنتائج المحافظة بعد أن حصل على 39894 صوتا من إجمالى عدد الأصوات بما يعادل 63,5 بالمائة، كما حصل المرشح الفريق أحمد شفيق على 23076 صوتا بما يعادل 37,5 بالمائة من إجمالى عدد الأصوات.
وفى سوهاج، حصل الدكتور محمد مرسى على 531636 صوتا، وحصل الفريق أحمد شفيق على 381217 صوتا، وبذلك يكون الفارق 150419 صوتا لصالح مرسى.
وفى محافظة مطروح، حصد الدكتور محمد مرسى 80,9  بالمائة من أصوات الناخبين الصحيحة البالغة 81241 صوتا بحصوله على 65094 صوتا بفارق 48947 صوتا عن منافسه الفريق أحمد شفيق الذى حصل على 16147 صوتا والتى تعادل 19,1 بالمائة من الأصوات الصحيحة.
وفى أسيوط، أسفرت النتائج النهائية فى محافظة أسيوط وفقا لغرفة عمليات المحافظة عن حصول الدكتور محمد مرسى على 553975 صوتا بينما حصل الفريق أحمد شفيق على 346699 بفارق أصوات 207 آلاف صوت و276.
وفى أسوان، تقدم الدكتور محمد مرسى على الفريق أحمد شفيق بفارق 12319 صوتا، حيث حصل مرسى على 164 ألفا و873 صوتا، فى حين حصل شفيق على 152 ألفا و554 صوتا، بينما فى البحر الأحمر، فاز الفريق أحمد شفيق بـ47988 صوتا مقابل 46803 صوت لصالح دكتور محمد مرسى.
أما فى محافظة الغربية، فتقدم الفريق شفيق بـ979017 صوتا، مقابل 566532 صوتا لمرسى، وفى بورسعيد حصل شفيق على 130 ألفا و122 صوتا، والدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة على 109 آلاف و768 صوتا.
وفى المنيا، حصل الدكتور مرسى على 64,46  بالمائة من الأصوات حيث حصل الدكتور محمد مرسى على 859837 صوتا، وحصل الفريق أحمد شفيق على 473796 صوتا، وفى الأقصر حصل شفيق على 135920 صوتا مقابل 120520 صوتا لمرسى.
وفى البحيرة، تقدم المرشح الرئاسى محمد مرسى بحصوله على 906627 صوتا بنسبة 58 بالمائة، بينما حصل أحمد شفيق على 638233 بنسبة 42  بالمائة أما فى جنوب سيناء، فحصل شفيق على 12513 صوتاً مقابل 12284 لمرسى بفارق 229 صوتا.
وفى شمال سيناء حصل الدكتور محمد مرسى على 67216 صوتا، مقابل 43253 صوتا للفريق أحمد شفيق وفى قنا، حصل مرسى على 282089 صوتا، مقابل 224891 صوتا لشفيق.
وفى الإسماعيلية، حصل الدكتور محمد مرسى على 204316 صوتا، مقابل 172270 صوتا للفريق أحمد شفيق وفى المنوفية، حصل الفريق أحمد شفيق على 1100152 صوتا، مقابل 418316 صوتا للدكتور محمد مرسى.
وفى بنى سويف حصد الدكتور محمد مرسى 512 ألفا و946 صوتا، بينما وصل عدد الأصوات التى حصل عليها الفريق أحمد شفيق إلى 258 ألفا و391 صوتا، وفى دمياط حصل الدكتور المرسى على 258 ألفا و475 صوتا، مقابل 202 ألف و944 صوتا للفريق أحمد شفيق.
 وكالات- أطلس أنفو