الجمعة، ديسمبر 30، 2011

الوليد- إعلام: امبراطور الإعلام العربي "الوليد" مُصِر على إطلاق قناة تنافس "الجزيرة" و"العربية"



عاد الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال ليكرر مرة أخرى عزمه إطلاق قناة إخبارية جديدة سنة 2012 تحمل إسم (العرب)، وستتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقرا لها.
وأضاف الأمير الوليد في تصريحات صحفية، أوردتها وسائل إعلام خليجية اليوم الخميس، أن "القناة ستواكب التغييرات الدراماتيكية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن (العرب) التي ستبث برامجها على مدى 24 ساعة "ستخدم كل العرب وقضاياهم وستساهم في التنمية البشرية والاقتصادية في اطار الديموقراطية التي ستتبعها".
وأكد أن (العرب) التي ستتخذ من المدينة الإعلامية بالعاصمة البحرينية المنامة مقرا لها، "ستنافس شبكتي الجزيرة القطرية والعربية السعودية"، مشيرا إلى تعيين الصحافي جمال خاشقجي مسؤولا عن القناة.
وستتوفر المحطة على شبكة من المراسلين والمكاتب الإخبارية المنتشرة في المنطقة والعالم.
يشار إلى أن (العرب) مشروع إعلامي مشترك جديد بين "المملكة القابضة" التي يملكها الأمير الوليد، وخدمة (بلومبرج) الإخبارية.
ويملك الوليد بن طلال 12 محطة فضائية متنوعة، أهمها ( قناة الرسالة، روتانا خليجية، روتانا طرب، روتانا موسيقى، روتانا سينما، روتانا زمان، روتانا كليب، روتانا مصرية، وفوكس أفلام وفوكس مسلسلات وإل بي سي)، فضلا عن مجموعة واسعة من الاستثمارات المرتبطة بقطاع الإعلام، من بينها حصص في "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق" و"نيوز كوربوريشن" إلى جانب حصة بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، اقتناها مؤخرا ما جعل العديد من المتتبعين يتساءلون حول مستقبل هذا الموقع الاجتماعي الذي ساهم بشكل كبير في اندلاع ما يسمى "الربيع العربي"، في الوقت الذي ينتمي فيه الوليد إلى نظام سعودي محافظ ينظر بعين الريبة إلى الاحتجاجات التي اندلعت في المنطقة العربية منذ سنة وأطاحت بأنظمة عربية فيما تبقى أنظمة أخرى قاب قوسين أو أدنى من الزوال.
المنامة -وكالات

الخميس، ديسمبر 29، 2011

سوريا-ثورة: طفل ذو 5 سنوات يُقتل أمام أعين مراقبي الجامعة العربية

أصيب خبراء الجامعة العربية المبعوثون من قبل هذه الأخيرة للاطلاع على الوضع بسوريا، بذهول عندما قام نشطاء حقوقيون بجلب طفل مقتول لا يتعدى عمره خمس سنوات ووضعه فوق واجهة إحدى عربات مبعوثي الجامعة. وأصيب المراقبون العرب بدهشة وحرج شديدين عندما رأوا جثة الطفل (الشهيد) مسجية فوق السيارة بينما انبرى نشطاء يضعون فوقهارصاصا فارغا لعله الذي رماه به قناصة بشار الأسد

الجمعة، ديسمبر 02، 2011

المغرب، أمراء، تدشين: الأميرة للامريم تدشن أكبر مول في إفريقيا

المركز التجاري الأكبر في إفريقيا والذي تملكه حرم وزير الفلاحة عزيز أخنوش، سلوى أخنوش، سيقام على مساحة عشرة هكتارات على طول كورنيش العاصمة الاقتصادية؛ منها 200 ألف متر مربع مبنية و70 ألف متر مربع مخصصة للمحلات التجارية، وموقف للسيارات تصل مساحته إلى 90 ألف متر مربع.

وحسب مسؤولين في مجموعتي "أكسال" و"نيسك انفيسمانت" المالكتين للمشروع، فإن هذا الأخير ينتظر أن يحقق مكتسبات كثيرة؛ حيث سيساهم في تدفق15 مليون زائر سنويا، سيحظون بالاختيار بين 200 علامة تجارية وطنية ودولية تمثل أنشطة مختلفة كالألبسة والإكسسوارات، ومتاجر للمجوهرات ومحلات لبيع الساعات والمنتوجات الفخمة إلخ..

وبالنسبة لأصحاب المشروع والتجار الذين سيشغلون المحلات التجارية فإن عائدات هذا الاستثمار ستكون مضمونة بفضل التدفق الكبير للزبناء وبفضل برنامج تنشيطي يتضمن تظاهرات في مستوى دولي.

الجمعة، نوفمبر 25، 2011

المغرب، خليجي، استثمار: ملايير خليجية تهب على الاقتصاد المغربي تحضيرا لانضمام الأخير إلى مجلس التعاون

تعهدت صناديق الثروة السيادية في كل من قطر والكويت والإمارات الخميس باستثمار نحو ثلاثة مليارات دولار في المغرب الذي يعاني من نقص السيولة النقدية، في خطوة من شأنها تعزيز العلاقات في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات سياسية.

وجاء في بيان للحكومة المغربية أن صندوق الثروة السيادية القطري والمغرب اتفقا على إنشاء مشروع استثمار مشترك مناصفة قيمته مليارا دولار، يهدف إلى مساعدة الرباط في تمويل مشروعات تنموية رئيسية.

وحضر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي يزور الرباط وملك المغرب محمد السادس حفل توقيع الاتفاق لإنشاء صندوق المشروع المشترك.

كما اتفقت قطر القابضة التابعة لجهاز قطر للاستثمار، وصندوق الأجيال الكويتي الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، وآبار للاستثمار التابعة لصندوق أبوظبي للثروة السيادية الخميس مع الصندوق المغربي للتنمية السياحية على ضخ 20.8 مليار درهم (2.5 مليار دولار) في آلية للاستثمار أنشئت في الآونة الأخيرة أطلق عليها اسم "وصال كابيتال".

وأوضحت وزيرة السياحة المغربية في بيان أن الاتفاق سيركز على تطوير منتجعات جديدة في المغرب.

ويأتي التحرك الخليجي الداعم لاقتصاد المملكة المغربية في الوقت الذي تعرف فيه المنطقة العربية "رياح تغيير" قوية أطاحت بعدد من الأنظمة العربية الشمولية، في حين ما تزال أنظمة أخرى "تترنح" على عروشها أمام موجات احتجاج شعبية عارمة وغير مسبوقة.

ويرى عدد من المتتبعين أن المغرب بالإضافة إلى كونه كان ينعم بنوع من الانفتاح الديمقراطي وإشاعة حرية الرأي، وهو ما يشهد به حتى الغرب، فإنه (المغرب) عرف كيف يتعامل مع ما بات يسمى "الربيع العربي" حيث سارع الملك محمد السادس في الإسراع بخطوات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، متماهيا مع التظاهرات التي بدأت تعرفها مدن المملكة، تحت يافطة حركة "20 فبراير".

وأعلن الملك في خطاب تاريخي يوم 17 مارس الماضي عن الدعوة إلى التصويت على دستور جديد اعتبر من قبل العديد من خبراء القانون الدستوري قفزة نوعية على صعيد دساتير بلدان المنطقة. وتبع ذلك الإعلان عن انتخابات سابقة لأوانها تجري اليوم الجمعة (25 نونبر) يعول عليها المغاربة كثيرا لاجتياز هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ المملكة العلوية.

وحضر ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفل التوقيع لإنشاء وصال.

وقال مصدر مطلع على الموضوع أن الشركاء الأربعة سيسهمون بالتساوي في وصال، وأن نسبة كل منهم ستكون 25%.

وأضاف المصدر أن وصال ستنشئ شركة استثمار برئاسة المغرب لتمويل فرص الاستثمار التي تقترح بموجب خطة تنمية السياحة في المغرب بحلول العام 2020.

ويأتي الاتفاق عقب دعوة أطلقها في مايو/أيار الماضي مجلس التعاون الخليجي إلى الأردن والمغرب للانضمام إلى المجلس الذي يضم ست دول عربية تطل على الخليج العربي.

أطلس أنفو-وكالات