السبت، سبتمبر 15، 2012

أخيرا غيريتس في الـ"آوت".. الجامعة نفذت قرار فك الارتباط بعدما تلقت الضوء الأخضر


كما كان منتظرا جاء القرار الذي أعلنت عنه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم٬ والذي انتظره الجمهور الرياضي منذ مدة، حيث أُعلن اليوم السبت عن فسخ العقد الذي يربطها بالبلجيكي إريك غيريتس مدرب المنتخب الوطني المغربي.
وذكر كريم عالم٬ العضو الجامعي٬ في تصريح للصحافة في أعقاب الاجتماع الذي عقده المكتب الجامعي عشية اليوم بالرباط٬ أن فسخ العقد مع الإطار البلجيكي جاء بعد الخسارة التي مني بها الفريق الوطني يوم 9 شتنبر الجاري بمابوتو أمام منتخب الموزمبيق بـ 2-0، برسم ذهاب الدور الثالث والأخير من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم المقررة بجنوب إفريقيا 2013.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الناس" أن الجامعة والوزارة تلقت أخيرا الضوء الأخضر فأصدرت قرارها بفسخ عقدها مع غيريتس، وهو ما ظل كل من الوزارة والجامعة ينتظرانه منذ العودة المخيبة للآمال لعناصر النخبة الوطنية من موزمبيق التي اندحوا فيها أمام منتخبها بهدفين لصفر.  
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تعاقدت يوم 5 يوليوز 2010 مع البلجيكي إريك غيريتس للإشراف على تدريب المنتخب الوطني المغربي.
ويذكر أن المدرب البلجيكي كان يتقاضى أجرا مرتفعا أثار العديد من النقاش إعلاميا وسياسيا، خاصة عندما نقل بعض النواب البرلمانيين ما كان يكتب في الصحافة الوطنية حول "ضخامة" أجر غيريتس إلى قبة البرلمان. إلا أن كلا من رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم علي الفاسي الفهري ووزير الشباب والرياضة الحالي محمد أوزين وسلفه منصف بلخياط كانوا يرفضون الخوض في طبيعة الأجر والقدر الذي كان يتقاضاه غيريتس بدعوى تنصيص العقد على عدم التصريح بذلك.
وتشير مصادر مطلعة أن قرار بقاء أو مغادرة غيريتس لم يكن بيد أحد غير انتظار الضوء الأخضر من "سلطات عليا"، سبق لغيريتس نفسه أن كشف عنها، في أحاديث شخصية له.
كما تجدر الإشارة إلى أن تسريبا صحافيا كشف عن الأجر "الخيالي" الذي كان يتقاضاه هذا البلجيكي، والذي كان يتجاوز الـ200 مليون سنتيم، تؤدى من جيوب  المواطنين، وهي عبارة عن أجر صاف بالإضافة إلى علاوات وتعويضات عن الخدمة.    
وخاض الفريق الوطني المغربي تحت إمرة غيرتس 16 مباراة عشر منها رسمية وست منها ودية، فاز بست منها، وتعادل في أربع، وخسر في ست مباريات، مسجلا 23 هدفا مقابل 16 هدفا دخلت مرماه.
الناس-الرباط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق