الجمعة، يونيو 10، 2011

خبايا وأسرار حرب "قذرة" تخوضها الجزائر ضد المغرب على الأنترنيت

بدأت علاماتها البارزة تظهر منذ أحداث "أكديم أزيك"، في نونبر من السنة المنصرمة، عندما تنم اعتقال عناصر لها علاقة بالمخابرات الجزائرية. هذه الأخيرة لجأت إلى استعمال مغاربة مهاجرين "ساخطين" على الوضع لتأجيج حرب "غير نظيفة" يستعمل فيها "المدنس" لضرب "المقدس" لدى المغاربة


يبدو أن آخر أوراق التوت تكاد تسقط عن نظام العسكر الجزائري لتكشف عن سوءاته المفضوحة هذه الأيام أمام الرأي العام الوطني بالشقيقة الجزائر، أولا، وثانيا أمام الرأي العام الإقليمي والدولي.

هذه الخلاصة ليست لكاتب هذه السطور، ولكنها القناعة التي بات يرددها كل جزائري حر أبي يؤمن بقضايا وطنه وشعبه العادلة، ومن ذلك حسن جواره مع المملكة المغربية التي ناضلت إلى جانب الشعب الجزائري أيام الاستعمار الفرنسي لبلاده، ولما حصل الأشقاء على استقلالهم في سنة 1962 كانت أول حرب يخوضونها على المستوى الخارجي موجهة ضد الشقيقة الغربية.

مناسبة هذا الكلام أملته الظرفية الحالية التي تجتازها المنطقة العربية من ثورات شعبية واحتجاجات عارمة، والتي بينما اهتزت على إثرها كراسي الجاثمين على صدور الشعب الجزائري من جنرالات وسفاكي دماء الشعب البريء، فإنها على مستوى المملكة المغربية أبانت عن تفاعل إيجابي مع الشارع الشعبي أثار رضى المراقبين والمسؤلين الغربيين على حد سواء. بل إن حتى جنرالات قصر المرادية عبروا، وإن سِرّا، عن اندهاشهم للثورة التي أعلنها الملك محمد السادس الذي "انخرط" هو الآخر في ثورة الشباب التي انطلقت بالمغرب في 20 فبراير وأعلنها صراحة، في خطاب 9 مارس الماضي، عندما أعطى بداية التأسيس للمملكة المغربية الشريفة الثانية.

الحقد الأعمى لحكام الجزائر الذي يكنونه للمملكة والذي أضحى عقدة تنتقل عبر تواتر الأجيال، بشهادة كل المتتبعين، لم يعد يقتصر على الدعم المفضوح لانفصاليي البوليساريو، حيث يتم تخصيص جزء هام من عائدات الغاز الطبيعي الجزائري لتمويل الدعاية الطامحة إلى تجزيء الوحدة الترابية للمغرب، من أجل إقامة جمهورية "وهمية" لعصابة البوليساريو في الأقاليم الجنوبية للمملكة. بل امتد هذا العداء المرضي الخبيث ليتخذ مسارا آخر أكثر قذارة ولؤما، من خلال عديد من التجليات سنأتي على ذكر أبرزها كما تتبعه المتتبعون في الأسابيع والشهور الماضية، ميدانيا وإعلاميا.

"أكديم أزيك"..بداية الحرب القذرة

حتى وإن سكتت السلطات المغربية إلى حد الآن، لأسباب غير مفهومة، عن الإشارة إلى ضلوع المخابرات الجزائرية في تلك الأحداث التي شهدتها مدينة العيون في نونبر الماضي، وإن كانت السلطات فعلت ذلك مباشرة بعد إخماد تلك الاحتجاجات العنيفة، قبل أن تبلع "لسانها" لحاجة في نفسها أو في نفس حلفاء المغرب الدائمين، فإنه لم يعد أحد يجادل في كون تلك العصابات التي قتلت 10 من رجال الأمن المغاربة في أحداث مخيم "أكديم أزيك"، كانت على صلة مباشرة بالعسكر الجزائري، وبأجهزته الإستخباراتية خصوصا، التي تركت بصماتها واضحة من خلال العثور على أوراق نقدية جزائرية وأرقام هواتف مقيمين بالجزائر ووثائق وخرائط تم إدخالها إلى المخيم المذكور عشية انطلاق ذاك التمرد الذي قاده قتلة مدججون بالأسلحة البيضاء والقنابل الحارقة.

وفي هذا السياق تشير مصادر جزائرية معارضة إلى أن "المسرحية الفاشلة" (انتفاضة أكديم إزيك) التي قادها "الحركيون" (الحركي بالفرنسية Harki‏ وهم نوعان؛ فئة الجزائريين الذين كانوا مجندين في صفوف الجيش الفرنسي إبان الثورة الجزائرية 1 نونبر 1954- 5 يوليوز 1962، استعملتهم فرنسا لقمع المجاهدين الجزائريين والتجسس عليهم، والفئة الثانية وتضم جزائريين اختاروا الانضمام إلى الجيش الفرنسي طواعية ودون إكراه وكان معظمهم شارك في الحرب العالمية الأولى أو الثانية أو حرب الهند الصينية إلى جانب فرنسا)، جاءت في سياق استغلال ورقة البوليساريو لضرب الوحدة الترابية للمملكة لتصريف أنظار الرأي العام الجزائري وتوجيهها إلى الخارج بدل تركيزها على مشاكله الداخلية الاجتماعية المزمنة. وهو نفس السيناريو الذي سيحاول حكام الجزائر إعادة "تمثيله"، لكن هذه المرة بإخراج أكثر رداءة من "الإخراج" الذي تم في مدينة العيون المغربية؛ حيث عمدت المخابرات الجزائرية، تقول المصادر نفسها، إلى تصدير المئات من مرتزقة البوليساريو إلى الدولة الجارة الأخرى، ليبيا، مباشرة بعد انطلاق انتفاضة الليبيين ضد نظام العقيد القذافي، من أجل تقتيل الشعب الليبي على غرار المحاولة الفاشلة التي قامت بها المخابرات والعسكر الجزائريين في العيون المغربية، وعلى غرار ما يزالون يفعلون بالشعب الجزائري من مجازر خلف يافطة الجماعات الإسلامية.

لقد "تورط العسكر الجزائري في المستنقع الليبي"، تقول المصادر، عندما سارع إلى إرسال مرتزقة البوليساريو لقتل الشعب هناك، مما اعتُبر "ضربة قاصمة" لظهر "الحركي" الذي جعل من الكيد للمغرب والمغاربة ولدعم البوليساريو قضيته الإستراتيجية الأولى. هذا بالإضافة إلى بداية نهاية "شريك مهم" يتقاسم الكيد مع الحكام الجزائريين ضد المغاربة هو القذافي باتت وشيكة، عدا عن أن الموقف الصريح للمجلس الوطني للثوار الليبيين اتجاه هؤلاء "الحركيين"، من خلال اتهامهم في مختلف المحافل الدولية بدعم كتائب القذافي، كلها عوامل تشكل "خطرا كبيرا على استمرار النظام العسكري الجزائري الفاسد".

هذا الخطر الذي أصبح يداهم الجنرالات العجزة في قصر المرادية بدا واضحا في اجتماع الدول الثماني العظمى مؤخرا في فرنسا، حيث ذهب إلى هناك الرئيس المعتل، عبد العزيز بوتفليقة، رغم أنه كان شخصا غير مرغوب فيه. وكم كانت صورته "باهتة وشاحبة" عندما تناول قادة الدول العظمى موضوع الربيع العربي، الذي يصر عسكر الجزائر على إيقاف زحفه إلى بلاد المليون شهيد. والغريب في الأمر أن بوتفليقة ذهب إلى فرنسا وهو يعرف جيدا أن أجندة الاجتماع كانت ستتطرق بالأساس إلى دعم "الانتفاضات" العربية، ماديا ومعنويا، كما أن "رقّاص" أو "ساعي بريد" جنرالات الجزائر، الرئيس المريض بوتفليقة، ركب الطائرة وذاكرته، إن كانت تسعفه طبعا، ما زالت تعيد شريط الطلب المباشر والرسمي للولايات المتحدة القاضي بـ"الامتناع عن الاستمرار" في دعم نظام القذافي، الذي تطالب واشنطن برحيله وبدون شروط، بينما بوتفليقة والذين من خلفه يهيئون له السلاح والدعم اللوجيستي، بشهادة المجلس الانتقالي للثوار الليبيين. إن موقف الجزائر إزاء ما يحدث بليبيا الشقيقة جعل الجميع يضعه محل "شبهة" يقول أحد المتتبعين، في موقع إليكتروني جزائري معارض، لذلك فإن وقْع خطاب أوباما باجتماع الدول الثماني الكبرى كان "قويا وموجعا" على سمع بوتفليقة، عندما صرح حاكم البيت الأبيض علانية بدعم دعم القوى الكبرى للربيع العربي. هذا الخطر الذي يستشعره النظام، يقول نفس المتتبع الجزائري، لابد أن يجد له من شماعة يعلق عليها "خيبته"، وليس هناك أحسن من الشماعة المغربية؛ فـ"المغاربة هم العدو الافتراضي الأكثر شراسة على الجزائر، و الذي حرص النظام على تثبيته في عقولنا بمناسبة أم غير مناسبة"؛ إنه الخطاب الرسمي لعسكر قصر المرادية الذي تميز في الآونة الأخيرة بـ"التخبط وانعدام الرؤية والتناقض في التصريحات"، كما يتضح ذلك جليا من خلال ما ينشر في المنابر التابعة للنظام. هي إذن بداية نهاية نظام العسكر الجزائري هذه التي باتت "سياسته الماكرة والساذجة الموجهة لتأليب الرأي العام الجزائري ضد الأشقاء المغاربة، "تعكس وجهها المفضوح والبشع"، كما انتهى إلى ذلك عدد من المتتبعين، وهي السياسية التي انبرت تجند بعض الأسماء النكرة من المواطنين المغاربة للضرب في مقدسات المملكة المغربية، مستعملة "مخرجين فاشلين" يصورون أشرطة فيديو ويضعونها على المواقع الاجتماعية العالمية، وخاصة "الفيسبوك" و"اليوتوب".

العليوي والـ"بيدي" شَمْراح..وتعْهير العسكر

رغم أن المغاربة غير راضين تماما عن أداء الدبلوماسية المغربية بخصوص القضية الوطنية الأولى، إلا أن العديد من المراقبين يسجلون بنوع من التفاؤل "ارتياحا" غير مسبوق إزاء العديد من "المكتسبات والنقاط الإيجابية" التي تم تسجيلها من طرف مسؤولينا في المعترك الدولي والإقليمي. والتي جعلت بلادنا تحظى بثقة من قبل المنتظم الدولي "يعسر جدا" هذا الأيام نيلها، خاصة إن كان النظام الذي يأمل في نيل شهادة حسن السيرة هاته "عربيا" ويقع في قلب العاصفة التي تجتاح بلادنا العربية في يومنا هذا الذي نعيشه. "تخبط" الحكام الجزائريين الذي مرده بالخصوص إلى المواقف الغربية المؤيدة لتحركات المغرب ومبادراته المتسمة بـ"الهدوء" انطلاقا من عدالة قضاياه، على عكس الساسة في البلاد الجارة الشرقية، حيث "التدليس" على الشعب الشقيق من قبل حكامه وصرف انتباههم عن مختلف مشاكلهم الاجتماعية، مقابل الترويج لوجود "عدو" مزعوم لا يوجد إلا في مخططات وأفكار العسكر وضباط المخابرات، كرّسته (التخبط) مجموعة من المواقف الجزائرية الرسمية ذات الطبيعة الانفعالية، والتي وإن كانت تدل على شيء فإنما تدل، بحق، كما يرى ذلك متتبعون، على ارتباك الآلة الادعائية للحكام الجزائريين، وهو ما يصبح غير مبرر بالنظر إلى حجم الأموال الباهظة التي تحرم منها بطون وأفواه الشعب الجزائري الجائعة وتذهب إما إلى أرصدة قادة الجيش الجزائري بالبنوك الأجنبية، أو إلى "عملاء" هؤلاء سواء من أعضاء مرتزقة البوليساريو أو إلى جيوب بعض الأصوات الغربية التي تبيع وتشتري في رأسمالها الحقوقي والسياسي بمقابل اليورو والدولار، أو إلى أسماء نكرة مستعدة لبيع ما تملك من ملة ووطن وحتى الجسد إن كان فيه ما يُبتاع طبعا كما يفعل مع المخابرات الجزائرية أحدُ المغاربة المقيم بجزيرة صقيلية، والذي بعدما اعتنق المسيحية عن طريق "مؤخرته"، وانخراطه في جمعية محلية للشواذ جنسيا، بحسب مصادر مطلعة، ها هو اليوم يطعن في الوطن والدين بثمن بخس ودنانير معدودة.

ويبدو أن "خبراء" تضليل الشعب الجزائري القابعين خلف أسوار قصر المرادية وبمختلف المكاتب الوثيرة المعتمة والمحصنة ضد أبناء الوطن، لم تعد تكفيهم صفحات الجرائد المأجورة والتابعة لهم، وكذا الإعلام الرسمي الذي انفضحت خطاباته ونشراته المتكررة إلى درجة الملل، حيث أصبحت لديهم أخبار "العدو" المغربي أهم من تغطية مظاهرات الجياع والمطالبين بالشغل والمسكن. فانبرى هؤلاء المتفتقة عقولهم بمزيد من الخبث والدناءة إلى البحث عن رواد إنترنيت غير راضين على الوضع بالمغرب، بالرغم من أنه وضع أحسن حالا بكثير من جزائر البترودولار، فجعلوهم الأداة التنفيذية اللائمة التي يُبطش بها ضد مصالح المغرب.

لقد جعل وضع المغرب الحالي -في خضم الأحداث الجارية بالمنطقة- المتقدم كثيرا على الجزائر في سياق بناء الدولة الحديثة والديمقراطية المؤسسة على احترام حقوق الإنسان، (جعل) ساسة الجزائر يرتبكون في خططهم العدائية اتجاه المغرب، فبدوا في قمة الغباء وقد طبق عليهم مثل النعامة التي تدس رأسها في الرمال ظانة أنها محمية؛ حيث في الوقت الذي يعرف الجميع ما يجري في ليبيا من أحداث ومدى "تورط" مرتزقة الجزائر في الحرب إلى جانب القذافي ضد الثوار، وهو ما ندد به بقوة زعماء الثوار في مجلسهم الانتقالي، وسار على منوالهم الغرب بمن فيهم الولايات المتحدة ومعها حلف "النيتو"، نجد "تخريجات" الجنرالات مافتئت تصدر عن قصر المرادية كأنها لسان حالهم البئيسة واليائسة التي تبقّت لهم للكذب على الشعب الجزائري المدلس عليه. ومن صور آخر تلك التخريجات نجدهم يوَقعون على مقال بعنوان "كيد الأشقاء"(أي المغاربة) على صفحات "الأحرار" لسان حال عصابة عبد العزيز بالخادم؛ والمقال الذي بقدر ما يثير الشفقة على مُوَقعيه وعلى حالهم الذي أصبحوا عليه، بقدر ما يعكس ذلك إلى أي مدى يستغفل هؤلاء الشعب الجزائري المقهور على أمره والجاثمة عليه أحذية العسكر. في نفس الوقت الذي يجعل فيه القارئ والمتتبع يضحك ملأ فيه، خاصة عندما يصر كاتب المقال، الذي يصب في اتجاه "ترويج المغرب لاتهام الجزائر بتورطها في المستنقع الليبي"، على قول أن "الشعب المغربي شعب شقيق، هذا ليس شعارا سياسيا فارغا، وحكومة المملكة يفترض فيها أن تمثل الشعب الشقيق وتتصرف كحكومة شقيقة، لكن الشواهد تتراكم لتؤكد لنا أن علاقتنا بها كعلاقة يوسف بإخوته، إنها تكيد لنا كيدا"، فمن يا ترى يكيد للآخر كيدا عندما يريد تجزيء وطن الجار مع العلم أن الجيران المغاربة ينأون عن أنفسهم من دعم أي محاولات انفصالية وما أكثرها بالبلاد الجزائرية؟

إن "استحالة" تبوء مكانة لائقة ورائقة في أعين القوى الغربية من لدن الحكام الجزائريين، يقول متتبعون، على غرار ما يحظى به المغرب الآن، في زمن الثورات العربية، وما حظي به الأخير من ثقة كبيرة من لدن الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الذين عرضوا عليه الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي العربي الأكثر تنظيما وفاعلية، وهو ما أثار حفيظة الجزائر "العسكرية" وأصابها بالسعار؛ كل ذلك جعل هذا "النظام" الجزائري يتخلى عن الأدوات والوسائل الدبلوماسية، بل وحتى الوسائل الإستخباراتية المتاحة، ويلجأ إلى أساليب "تعهير" اللعبة الدبلوماسية ومنافسة دولة المؤسسات، بعدما عمد الجنرالات الجزائريون إلى تسخير أو بالأحرى "تقويد (من القِوادة)" أحد الشواذ جنسيا (بيدي)، وهو مغربي يدعى "بيتير شمراح Peter Chemrah ارتد عن الدين الحنيف واعتنق المسيحية، بعدما "اقتنع" كما يقول هو "بلا جدوى" الدين الإسلامي الذي يكيل له أفظع وأقدح النعوت تماما كما يفعل كذلك مع مقدسات المغرب والمغاربة، (تسخير) هذا "المعتوه"، كما تبرزه مختلف أشرطة الفيديو الذي يعدونها له وينشرونها على موقعي "يوتوب" و"الفيس بوك" الشهيرين، لمهاجمة دين المغاربة ووطنهم بلغة فجة تنم عن قصر رؤية المتحدث والذين من ورائه، بحيث كم يبدو هؤلاء أغبياء وهم يستعملون تقنية "الفوطو شوب"، للتشهير بملك البلاد وبمسؤولين مغاربة.

الأيادي الآثمة للجنرالات تبدو أكثر وضوحا في أشرطة مغربي آخر مقيم بالولايات المتحدة اسمه محمد العليوي، ويبدو أنه ما يزال شابا يافعا يسهل على مخابرات الجزائر استقطابه، بحيث تبرز الأشرطة التي يقول أنه يصورها لوحده، على مستوى جيد من الجودة بينما مضمونها يتقاسم مع أشرطة الـ"بيدي" عناصر كثيرة، وأهمها الإساءة لرموز وثوابت المغاربة. هذا "العليوي" الذي يقول أنه ابن مدينة آسفي يريد من خلال أشرطته أن يبدو كأنه من زمرة الشباب المغربي المهاجر الغيور على وطنه، لكن "الرسائل" التي كُلف بتبليغها من قبل الذين يتعامل (من العمالة) تفوح منها رائحة خيانة الوطن للأسف، بحسب مصادر مطلعة على أحوال المهاجرين بالولايات المتحدة.

هذه المصادر تأسفت كثيرا لكون مثل هذه الأشرطة المتداولة بكثرة على المواقع الاجتماعية، تجد لها من يدعمها من المغاربة الذي يعيشون بيننا، حيث نرى عددا من المواقع المغربية، التي "تفتقد للأسف الشديد لأبسط مبادئ المهنية"، بحسب تعبير المصادر، ومن ذلك التدقيق في مصدر المعلومة، تتهافت على كل ما ينشره أمثال هؤلاء من إساءات ضد الوطن والمقدسات، فماذا أعدت السلطات المغربية لمواجهة هذه الحرب القذرة التي يوجه مدافعها الجيران الشرقيون إلى وطننا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق